كاميرا ايرانية فائقة الطيفية لتسجيل نطاق واسع من الأطوال الموجية 

ووفقاً لوكالة أنباء آنا، تعتبر هذه الشركة المعرفية الايرانية الشركة المصنعة الأولى والوحيدة للكاميرات فوق الطيفية الخفيفة والمحمولة في البلاد، وفي السياق أطلقت منتجات من قبيل الكاميرا فوق الطيفية المكتبية المختبرية، والكاميرا فوق الطيفية الميدانية، وكاميرا فوق الطيفية يمكن استخدامها على طائرة بدون طيار، ومجهر فوق طيفي، وجهاز مراقبة صحة النبات، وكاميرا فوق طيفية مع حزام ناقل، وغيرها من الاستخدامات.

يشار الى أن الكاميرا الفائقة الطيفية المرئية والقريبة من الأشعة تحت الحمراء تتميز بسرعة 15 إطارًا في الثانية إلى جانب الماسح الضوئي الخطي الذي يعد أحد المنتجات القائمة على المعرفة لهذه الشركة، في هذا الصدد صرح بيمان سلطاني، المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة، مستعرضا منتج شركتهم: الكاميرا الفائقة الطيفية هي نوع من أجهزة استشعار التصوير التي تسجل المعلومات البصرية في نطاق واسع من الأطوال الموجية (تتجاوز النطاق المرئي)، على عكس الكاميرات التقليدية، التي يكفي فيها تسجيل ثلاثة نطاقات ألوان فقط (الأحمر والأخضر والأزرق)، تستقبل هذه الكاميرات مئات النطاقات الطيفية في الضوء المرئي، والأشعة تحت الحمراء القريبة، وحتى أبعد من ذلك.

وبشأن أداء هذه الكاميرا لفت إلى أنها تستخدم في "الزراعة الدقيقة" للتعرف على صحة النباتات والآفات ونقص العناصر الغذائية، وفي "الجيولوجيا والتعدين" للتعرف على المركبات المعدنية ورسم الخرائط الجيولوجية في "الطب والأحياء" للتصوير الطبي لتشخيص الأمراض وفحص الأنسجة البيولوجية.

وأردف المدير التنفيذي لهذه الشركة موضحاً: يستعمل هذا المنتج أيضا في المجال "العسكري والأمني" لتحديد الأهداف المموهة والمراقبة وأمن الحدود في قسم "مراقبة الجودة الصناعية" للتحقق من جودة الأغذية والأدوية والمنتجات الصناعية وأخيرا في "علوم البيئة" للتحقق من التلوث البيئي والتغيرات في النظام البيئي.

وأوضح أن هذه التقنية، بفضل دقتها الطيفية العالية، تمكن من اكتشاف تفاصيل لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو الكاميرات العادية.

كما عد سلطاني أن الطاقة الإنتاجية لهذا المنتج في هذه الشركة القائمة على المعرفة لا تقل عن 10 أجهزة سنويًا، وأضاف: أكبر ميزة لدينا هي أن الجهاز أرخص من الطراز الأجنبي، حيث تبلغ تكلفة الكاميرا فائقة الطيفية 15 ألف دولار للعميل، بينما نقدم الكاميرا فائقة الطيفية مقابل 440 مليون تومان فقط بما في ذلك خدمة ما بعد البيع للعملاء المحليين.